قديما، كانت الطرق المستعملة لعلاج المرضى العقليين بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد كان الأطباء يبتكرون طرق فنية مختلفة لتعذيب المريض أكثر من علاجه، وكثيرا ما انتهى الحال بالعديد من المرضى إما بالموت أو تفاقم الحالة والإصابة بالصرع! وهذه بعض الطرق المرعبة التي استُعملت قديما في المصحات العقلية.
1- نقب وثقب الجمجمة
طريقة غريبة وبشعة استعملها الأطباء لعلاج المرضى النفسيين عُرفت بإسم النقب، واستُعملت لفترة وصلت حتى 7000 سنة! ويتم ذلك عبر إجراء ثقب في الجمجمة بوساطة منشار، وواعتقد الأطباء وقتها أن هذا الثقب يخفف من حالة المريض الخطيرة كونه يخفف من الصداع والأمراض النفسية حسب اعتقادهم!
1- نقب وثقب الجمجمة
طريقة غريبة وبشعة استعملها الأطباء لعلاج المرضى النفسيين عُرفت بإسم النقب، واستُعملت لفترة وصلت حتى 7000 سنة! ويتم ذلك عبر إجراء ثقب في الجمجمة بوساطة منشار، وواعتقد الأطباء وقتها أن هذا الثقب يخفف من حالة المريض الخطيرة كونه يخفف من الصداع والأمراض النفسية حسب اعتقادهم!
2- المعالجات المائية
حشد العلاج المائي الكثير من الاهتمام في هذه الأيام، وذلك عبر استعمال المياه الدافئة لمساعدة المريض على الاسترخاء، أما قديما فكانت تستعمل مياه شديدة البرودة تصل حتى التجمد في علاج المرضى اعتقادا منهم أن الدش البارد يساعد على شفاء العقل.
3- جراحة فصوص المخ
كثيرا ما لجأ الأطباء قديما لإجراء جراحات خطيرة في فصوص المخ إن كان المرض يشير إلى اعتلال عقلي! ولم يكن الأطباء حينها ينتظرون أدلة كافية على حاجة المريض لهذه العملية الخطيرة، بل كانوا يجدون هذه الطريقة وسيلة كافية لتبرير أي خطر يشكله المريض على نفسه أو على الآخرين.
4- طرد الأرواح الشريرة
قديما لم يكن هناك معرفة واضحة بحالات الشيزوفرينيا واضطرابات المزاج والضغط الشديد، لذلك تعامل الأطباء مع المرضى بهذه الأمراض بمعاملتهم بطرق غريبة وصادمة من خلال طرد الأرواح الشريرة.
5- التطهير
طريقة غريبة اعتمدها بعض الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم عبر إرغامهم على أخذ شراب غريب أحيانا يتسبب بمضاعفات خطيرة تحت اسم التطهير.
6- النزيف
تتشابه الأدوات في الصورة العلوية من أدوات الحجامة، وكانت تستعمل بنفس التكنيك تقريبا لكن بطريقة أكثر تهورا لتخليص الجسم من السموم وتطهيره حسب اعتقادمهم.
7- سترة التكتيف
كانت تستعمل هذه السترة لربط المرضى الذين يشكلون خطرا على حياتهم أو الآخرين.
8- الغيبوبة
وضع المريض في حالة غيبوبة قصرية كانت ولا تزال طريقة لتهدئة المريض، ويتم ذلك عبر تخفيض السكر في الدم مما يساعد على تغيير حالة الدماغ، ويبقى المريض في الغيبوبة لعدة ساعات.
9- العزل الانفرادي
لا زال هذا الأسلوب يُستعمل حتى اللحظة في السجون، لكنه كان قديما وسيلة علاجية للمرضى النفسيين في المصحات العقلية، ولم يكن العلاج يزيد المريض إلا جنونا!
10- علاج الحمى
فيروس مرضي لمهاجمة مرض آخر! كتسبيب الملاريا للمريض لمواجهة الزهري!
11- العلاج بالصدمة الكهربائية
من أكثر العلاجات التي أثارت بلبلة كبيرة وصدمة، وكانت تؤثر سلبا على المريض ولا تزيده إلا جنونا!
12- علاج الميتاوزول
من العلاجات التي ظن الأطباء أنها توقف الصرع، لكنهم فشلوا في ذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق