يلعب الجو الأسري والعائلة، دورًا مهمًا في تشكيل وتكوين شخصية الطفل سواء كان سوي أو غير سوي، فلا سيما أن أغلب المشكلات التربوية التي يشكو منها الآباء من أبنائهم نتيجة عدم تدريبهم على تحمل المسئولية مُنذ الصغر، فهناك العديد من الآباء يدللون أطفالهم بشكل مبالغ دون وعي منهم بأن هذا قد يفسدهم ولا يخلق منهم أجيالًا على قدر من تحمل المسئولية.
فتدريب الطفل على تحمل المسئولية يبدأ من عمر ثلاثة سنوات، لأنه العمر المثالي الذي يبدأ فيه الطفل مرحلة التدريب والتعويد.
1- علمي طفلك كيفية إعادة النفايات العضوية، على سبيل المثال، الغذاء ينبغي إعادة تدويرها مثل السماد، ولا يلقى في سلة المهملات، تعليم الأطفال على تقسيم الألعاب مع ذويهم وأصدقائهم وأخواته.
2- يرى بعض الآباء أن منح الأطفال مصروف زائد يمنعهم من التعرض لمواقف محرجة أمام أقرانه بالمدرسة، ولكن أثبت الأطباء أن إعطاء مصروف زائد عن احتياجات الطفل يُعد بمثابة عامل إفساد يدفعه إلى ارتكاب سلوكيات غير أخلاقية.
3- تشجيع طفلك على المشاركة المجتمعية، ولا تجعليه ينفرد بذاته داخل غرفته مع جهاز الكمبيوتر، أو هاتفه الجوال، فعلى الرغم من أهمية التكنولوجيا، إلا أن أثبتت الدراسات أن مكوث الطفل أمام الحاسب الآلي والإنترنت أو الهاتف المحمول لأكثر من 5 ساعات يوميا يتسبب في تعرضهم للاكتئاب، بخلاف تعزيز مخاطر الإصابة بالسمنة فضلا عن إعاقة نموهم العقلي والمعرفي، لذا يشدد على الآباء بأن يحدّوا من الوقت المسموح فيه لأطفالهم بمشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، على أن يكون أقل من ساعتين يوميًا، فأشركيه في الأعمال الخيرية، والألعاب الجماعية.
4- اعتمدي على مبدأ "التدعيم الإيجابي" لتشجيع الطفل على إنجاز مهامه، فمثلا قومي بمكافئته ماديا أو معنويا عند إنجاز شيئا ما، أو أطلقي عليه أوصافا من باب التشجيع مثل، البطل، سوبر مان، رجل المهمة الصعبة، لكسب الثقة في ذاته وتشجيعه على تحمل المسئولية.
5- حثِ طفلك على المشاركة في إنجاز المهام المنزلية، وتولي لكل طفل مهمة بحسب أعمارهم لإنجاز الأعمال.
6- شجعي طفلك على ترتيب حجرته بنفسه، وحمل حذائه وملابسه في المكان المخصص لهما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق